(أ) متى لحقت الفعل نون التوكيد يُبنى آخرهُ معها على الفتح وإذا كانت قد حُذفت عينه أو لامهُ بسبب السكون رُدت إليه لزوال سبب الحذف، نحو : قُولنَّ الحق ولا تخشينّ.
(ب) إذا كان آخر الفعل متصلاً بواو الجماعة أو ياء المخاطبة تُحذف نون الإعراب (إذا وجدت) كراهة لتوالي الأمثال (النونات الزائدات) ثم تُحذف الواو والياء بسبب التقاء الساكنين، وتبقى لامُ الفعل على حركتها، نحو : (لا تضربنَّ) (أصلها لا تضربوننَّ) ولا تذهبنَّ (أصلها لا تذهبيننَّ) أما إذا كان الفعل من الناقص، وكانت عينه مفتوحةً وحذفت لامهُ بسبب الإعلال فتثبتُ معه واو الجمع مضمومة وياء المخاطبة مكسورة، نحو : اخشونّ ـ ولا ترضينّ ـ لأنهما
__________________
لا أرحلنّ) وفي غيره نحو (مثلك لا يبخلنّ) وأما في بقية المواضع المذكورة آنفاً فيجوزاستعماله وتركه، ونونا التوكيد: تفيدان توكيد الحدث المطلوب فعله أو تركه.
(أسباب ونتائج)
(١) تحذف علامة الرفع حركة كانت أو حرفاً عند إسناد الفعل لنوني التوكيد.
(٢) تحذف واو الجماعة وياء المخاطبة إلا إذا كان الفعل معتلاً بالألف فإنهما تبقيان وتحرك واو الجماعة بالضم وياء المخاطبة بالكسر.
(٣) تحذف لام الناقص عند إسناده إلى واو الجماعة، أو ياء المخاطبة فقط.
(٤) عند تأكيد الفعل المسند إلى نون النسوة يؤتى بألفٍ فارقةٍ بين نون النسوة ونون التوكيد.
(٥) الفعل المسند إلى ألف الاثنين لا يحذف منه شيء عند توكيده سواء