الصفحه ١٧٩ : استيفائهما فاعلهما، ونصبهما مفعولاً أول، فيجتمع لهما نصب ثلاثة مفاعيل، نحو
: أريت التلميذ العلم نافعاً
الصفحه ١٨٢ : فتنةٌ
لكم.
(تنبيهات)
الأول: يجوز حذف المفعولين، أو أحدهما
اختصاراً (لدليل) نحو : أين شُركائي الذين
الصفحه ١٨٣ : الأول إذا كانت مُستغنية عن المفعول الثاني، وحينئذ
تعتبر كسائر الأفعال المتعدية إلى واحد، فتقول: علمتُ
الصفحه ١٨٥ :
جار
ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي (حدث الثاني
والثالث) (وأما الأول
الصفحه ١٨٩ : التقدير في المثال
الأول ـ قرأت كتابك قرأته ـ وفي المثال الثاني ساعدت العاجز أخذت بيده ـ وفي
المثال الثالث
الصفحه ١٩٣ :
للمنصوب (من نعتٍ وعطف وتوكيد وبدل) وفي هذا الباب مباحث.
(المبحث الأول في
المفعول به)
المفعول به: اسمٌ
الصفحه ١٩٤ :
يمتنعُ
__________________
(ا) إذا كان أول
الضميرين أعرف من الثاني أو كانا لغائب واختلف لفظهما نحو
الصفحه ٢٠٤ :
الأحد وغير ذلك.
وإذا كان الظرف لا يقبل تقدير (في) كإذ
وحيث أول بما يقابله كحين ومكان، وإذا أضمر للظرف
الصفحه ٢١٠ : ) والإضافة أو مقرونٌ بأل أو مضافٌ.
فإن كان الأول: فيكثر نصبهُ ـ ويقل جره
بحرف تعليلٍ. نحو : نصحتك رغبةً في
الصفحه ٢١٢ : ، وهذا فاسد.
(٢) يكون ذلك إذا
وقعت الواو إثر ضمير جر كما في المثال الأول فإن العطف عليه
الصفحه ٢١٣ :
المنفصل، فإذا أردته قلت: جئت أنا وسليم.
(١) فإن المراد ليس
النهي عن الأمرين، بل عن الأول مجتمعاً مع
الصفحه ٢١٦ : ).
(الحالة الأولى وجوب
النصب)
يجب نصب المستثنى (بإلا) في ثلاثة
مواضع:
أولاً: إذا كان المستثنى مؤخراً في
الصفحه ٢٢٠ :
(تنبيهات)
الأول: لفظة (بَيْدَ) لا تستعمل إلا في
الاستثناء المنقطع، وهي ملازمة النصب على
الصفحه ٢٢١ : بعدها حالاً أو شرطاً
أو ظرفاً وإلا تعينت زيادة (ما) على الأول، وموصوليتها على الثاني، والثالث وتكون
جملة
الصفحه ٢٢٤ : )، (ولا تمشِ في الأرض مرحاً).
(١) إن الحال تجيء عن
الفاعل أو المفعول، لفظاً: كما في المثالين الأولين أو