ومن غير الثلاثي على وزن اسم فاعله بفتح ما قبل آخره، نحو : مُحسنٍ ـ ومتعلمٍ.
ولا يؤخذ اسم المفعول من اللازم إلا إذا كان نائب فاعله ظرفاً أو مصدراً (متصرفين مختصين) أو جاراً ومجروراً نحو : ما مُجتمعٌ اليوم: وهل مُحتفلٌ احتفالٌ عظيمٌ ـ وأنت مفروحٌ بحضورك.
وهو يعمل عمل فعله المبني للمجهول بالشروط التي تقدمت في عمل اسم الفاعل، نحو : أنت المحمود فعله، وما مذمومٌ صديقك.
وتُقلب عينه ألفاً بعد نقل فتحتها إلى ما قبلها إن كان أجوفَ مُعلاً، نحو : مُقام ـ ومُستفاد(١).
(المبحث السابع في الصفة المشبهة)
الصفة المشبهة: هي اسمٌ مصوغٌ من مصدر الثلاثي اللازم للدلالة على الثبوت والدوام(٢).
__________________
(١) تنبيه: يشترك بين اسم الفاعل واسم المفعول صيغتان وهما (فعول وفعيل) فتارة تكونان بمعنى الفاعل كصبور ومريض، وتارة بمعنى المفعول كرسول وجريح ـ وكلتاهما سماعيتان ـ فإذا كانت فعول بمعنى الفاعل وفعيل بمعنى المفعول يستوي فيهما المذكر والمؤنث مع ذكر الموصوف فيقال رجل صبور وامرأة صبور ـ ورجل جريح وامرأة جريح ـ فإذا لم يذكر الموصوف لحقتها التاء عند إرادة المؤنث فتقول: رأيت جريحاً للمذكر وجريحة للمؤنث ـ وكذلك إذا كانت (فعيل) بمعنى الفاعل و (فعول) بمعنى المفعول نحو : ناقة حلوبة ـ وفتاة مريضة.
(٢) فإن أريد بها الحدوث حولت إلى وزن اسم الفاعل نحو : ضائق وسائد