(تطبيقات على أنواع المصادر)
الأدب زينة في الغنى ـ كنـز عند الحاجة ـ عون على المروءة ـ صاحب في المجلس ـ مؤنس في الوحدة.
فما حسن أن يعذر المرء نفسه |
|
وليس له منْ سائر الناس عاذرٌ |
سئل بعض الحكماء ـ أي الأمور أشد تأييداً للعقل وأيها أشد إضراراً به؟ فقال: أشدها تأييداً له ثلاثة أشياء: مشاورة العلماء ـ وتجريب الأمور ـ وحسن التثبت ـ وأشدها ضرراً به ثلاثة أشياء: التعجل ـ والتهاون ـ والاستبداد.
إنا لفي زمن ترك القبيح به |
|
من أكثر الناس إحسانٌ وإجمالُ |
رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً
ما أرى الفضل والتكرم إلا |
|
كفك النفس عن طلاب الفضول |
قال حكيم: المؤمن صبور شكور ـ لا نمام ولا مغتاب ولا حسود ولا حقود ولامختال ـ يطلب من الخيرات أعلاها ـ ومن الأخلاق أسناها ـ هو لا يرد سائلاً ـ ولا يبخل بمال ـ متواصل الهمم ـ مترادف الإحسان ـ وزّان لكلامه ـ خزّان للسانه ـ محسن عمله ـ مكثر في الحق أمله ـ ليس بهيّاب عند الفزع ـ ولا وثاب عند الطمع ـ مواس للفقراء ـ رحيم بالضعفاء.
إذا كان إكرامي صديقي واجباً |
|
فإكرام نفسي لا محالة أوجب |
بضرب بالسيوف رؤوس قوم |
|
أزلنا هامهن عن المقيل |
ضعيف النكاية أعداءه |
|
يخال الغرار يراخي الأجل |
إذا صح عون الخالق المرء لم يجد |
|
عسيراً من الآمال إلا ميسرا |
ذكرك الله عند ذكر سواه |
|
صارفٌ عن فؤادك الغفلات |