الفاعل ـ واسم المفعول ـ والصفة المشبهة ـ وأفعل التفضيل.
وقد يأتي النعت اسماً جامداً مُشبهاً للمشتق في المعنى، نحو : (عندي رجلٌ أسدٌ) أي: شجاعٌ، وقد يكون جملة فعلية أو إسمية(١).
وحكم النعت مطلقاً أن يتبع منعوته في الرفع أو النصب أو الجر ـ وفي التعريف أو التنكير، فإن كان (حقيقياً) تبعه أيضاً في التذكير أو التأنيث وفي الإفراد أو التثنية أو الجمع، فتقول: جاء الرجلُ الفاضلُ ـ ورأيت الرجلين الفاضلين ـ ومررتُ بامرأةٍ فاضلةٍ، وهلم جرا. وإن كان (سببياً) غير متحملٍ لضمير المنعوت لزم الإفراد
__________________
(١) يأتي النعت اسماً جامداً مشبهاً للمشتق في المعنى في تسعة مواضع.
١ ـ المصدر: نحو (شاهدٌ عدلٌ) أي: عادلٌ ـ (وعالم ثقةٌ) أي: موثوق به.
٢ ـ اسم الإشارة لغير المكان، نحو (أكرمت الفتى هذا) أي: المشار إليه أو الحاضر.
٣ ـ (ذو) التي بمعنى صاحب وفروعها، نحو : (هذا رجل ذو علم ـ وهذه امرأة ذات فضل ـ وهؤلاء رجال ذوو أدب) أي صاحب علم ـ وصاحبة فضل ـ وأصحاب أدب.
٤ ـ ما دل على عدد المنعوت نحو : (جاء رجل ثلاثة) أي: معدودون بهذا العدد.
٥ ـ الاسم الموصول المصدر (بأل) نحو : (جاء الرجل الذي اعتدى) أي: المعتدي.
٦ ـ الاسم المنسوب إليه نحو : (أنا رجل مصري) أي منسوب إلى مصر.
٧ ـ ما دل على تشبيه نحو : (رأيت رجلاً أسداً) أي: شجاعاً.
٨ ـ (ما) النكرة التي يراد بها الإبهام نحو (سأزورك يوماً ما) أي: يوماً من الأيام.
٩ ـ (كل ـ وأي) الدالتان على استكمال الموصوف للصفة نحو : (هذا رجلٌ كل الرجل ـ أو أيُّ رجل) أي: كامل في الرجولة.