(تمرين أعرب ما يأتي)
ألا يا قومُ للعجب العجيبِ |
|
وللغفلات تعرُض للأريب |
يا للرجال ذوي الألباب من نفر |
|
لا يبرح السفهُ المردى لهم دينا |
يا لأناس أبَوْا إلا مثابرة |
|
على التوغل في بغي وعدْوان |
(المبحث الرابع والعشرون في الندبة)
الندبة: هي نداء المتفجع عليه أو المتوجع منه، أو المتوجع له وأداتها (وا)(١). نحو : واسيداه ـ واكبداه ـ ووا مصيبتاه.
ولا يكون المندوب إلا اسماً معرباً معرفة بالعلمية أو مضافاً إضافةً توضح العلم(٢) فلا يُندب غير المشهور ولا الاسم النكرة ولا المعرفة المبهمة، كالأسماء الموصولة، وأسماء الإشارة، فلا يقال: وَامَنْ ذهب ضحية الواجب إلا إذا كان المبهم اسم موصول مُشتهراً بالصلة نحو : وَا من اخترع فن الطباعة ـ ونحو : وا من فتح مصر.
ولا يجوز حذف المندوب، ولا أداة الندبة.
__________________
وأعلم أن هذه اللام حرف جر تتعلق هى ومجرورها بفعل النداء النائة عنه (يا) بعد تضمينه معنى التجئ. فى الاستغاثة ـ وأتعجب فى التعجب ـ وهلم جرا
(١) قد يندب (بيا) أيضاً إذا لم يحصل التباس كقول الشاعر:
ألا يا لهف قلبي إثر قوم |
|
هم كانوا الشفاء فلم يصابوا |
(٣) أي إذا كان متفجعاً عليه، أما إذا كان متوجعاً منه فيندب ولو نكرة نحو : وامصيبتاه.