الأول: أن يُجر بلامٍ مفتوحة(١) غالباً، نحو : يا لقومي للمظلوم ـ ويا للكرام للمحتاجين.
الثاني: أن يُختم بألف زائدة، نحو : يا قوما للمظلوم.
الثالث: أن يبقى على حاله كالمنادى المستقل نحو : يا قومُ للمظلوم.
أما المستغاث له فإن ذُكر في الكلام وجب جره بلام مكسورة إذا كان اسماً ظاهراً أو ياء المتكلم، وإلا فتحت نحو : يا لمحمد لك أو لَهُ.
ويجوز جره أيضاً (بمن) إذا كان مستغاثاً منه، لا لهُ، نحو : يا لقومي من الطغاة الجائرين.
ومن المستغاث به ما ضُمِّنَ معنى التعجب من ذاته أو صفته، فيجري مجرى المستغاث في كل أحكامه، فتدخل عليه اللام كقولك: يا للماء إذا تعجبت من وجوده ـ أو من كثرته ـ ونحو : يا للدواهي ـ عند استعظامها، واعلم أنه إذا وصف المستغاث جُرّت صفته، نحو : يا لسعدٍ الزعيم للوطنِ إلى آخر ما تقدم.
واعلم أيضاً أن المختوم بالألف الزائدة إذا وقف عليه يجوز أن تلحقه هاء السكت ساكتة، نحو : يا عُمَراهْ ـ ويا دَاواهيَاهْ.
__________________
(١) هذه اللام تكسر إذا كان المستغاث به ياء المتكلم أو كان معطوفاً ولم تتكرر معه (يا) نحو :
يبكيك ناء بعيد الدار مغترب |
|
يا للكهول وللشبان للعجب |
ويجوز حذف لام المعطوف نحو يا للكرام والأغنياء للمحتاجين.