ولا يجوز تقديم التمييز على عامله،
ولكنه يجوز توسطه بين العامل ومرفوعه، نحو : طاب نفساً سليمٌ.
والأصل في التمييز أن يكون اسماً
جامداً، ولكنه قد يأتي مُشتقاً إن كان وصفاً نابَ عن موصوفه، نحو : (للهِ درُّه
عالماً) فإن الأصل: للهِ درُّه رجلاً عالماً.
والأصل في التمييز أن يكون نكرةً، وقد
يأتي معرفة لفظاً، وهو في معنى النكرة، نحو : طِبت النفس، أي: نفساً.
وقد يأتي التمييز للتأكيد، نحو : اشتريت
من الكتب عشرين كتاباً.
(تنبيه)
التمييز يوافق الحال في كونه اسماً نكرة
منصوبة رافعة للإبهام، ويخالفها في كونه جامداً مفسراً للذات أو النسبة لا يتعدد
ولا يتقدم على عامله ولا يكون جملة أو شبهها.
(المبحث السادس عشر)
(كنايات العدد: كَمْ
ـ وكأي ـ وكذا)
حكم تمييز «كم»
الاستفهامية: أن يكون مفرداً منصوباً وجوباً نحو : (كم رجلاً حادثت) إلا إذا دخل
عليها حرف جر
__________________