تامة مضافة إلى (سي) أو هي زائدة(١).
والجر: بإضافة (سي) إليه، وما زائدة، نحو : أعجبني القوم ولاسيما أميرٌ ـ أو أميراً ـ في مقدمتهم.
وإن كان الواقع بعد (لاسيما)(٢) معرفةً جاز فيه الرفع والجر فقط: على الاعتبارين السابقين، نحو : أعجبني الشعراءُ ولاسيما أميرهم أو أميرهم شوقي.
هذا إذا لم يكن ما بعدها حالاً أو شرطاً أو ظرفاً وإلا تعينت زيادة (ما) على الأول، وموصوليتها على الثاني، والثالث وتكون جملة الشرط ومتعلق الظرف صلتها، نحو : لا تحتقر أحداً ولاسيما مُحتاجاً أو هو محتاجٌ، وأحب تلاميذي ولاسيما إن اجتهدوا وساعدوا الضعفاء ولاسيما عند الضرورة.
__________________
(١) أي كافة (لسي) عن الإضافة في هذه الحالة، وفيما إذا كان ما بعدها حالاً وفتحتها في الحالتين فتحة بناء، بخلافها في بقية الأحوال فهي معربة لإضافتها.
(٢) لا يجوز حذف (لا) وقولهم (سيما كذا) خطأ، وجملتها لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية، إلا إذا كان ما بعدها حالاً أو شرطاً أو ظرفاً فتكون في محل نصب على المفعولية المطلقة (لأخص) محذوفاً وهو الدليل على جواب الشرط وتستعمل (لاسيما) لترجيح ما بعدها على ما قبلها ـ وقد أدخل بعض النحاة (لاسيما) في هذا الباب مع أنها ليست منه لأنها تستعمل للدلالة على أن ما بعدها أدخل مما قبلها في الحكم المنسوب إليه، على خلاف حكم الاستثناء.