والناصب للمفعول به، فعلٌ أو شبهُهُ، والأصل في ذلك الناصب أن يكون مذكوراً، وقد يُحذف وجوباً فيما يأتي:
١ ـ في الأمثال ونحوها، نحو : الكلاب على البقر (أي أرسل) ونحو قولك للقادم عليك: أهلاً وسهلاً (أي جئت أهلاً ونزلت مكاناً سهلاً) ونحو : قدوماً مباركاً ـ وغير ذلك.
٢ ـ في النعوت المقطوعة إلى النصب، نحو : الحمد لله الحميد.
٣ ـ في الاسم المشتغل عنه، نحو : سليماً علِّمْهُ.
٤ ـ في الاختصاص، نحو : نحن المصريين كرامٌ.
٥ ـ في التحذير ـ بشرط العطف أو التكرار: إذا كان بغير إياً. نحو : رأسك والسيف.
٦ ـ في الإغراء: بشرط العطف أو التكرار نحو : المثابرة المثابرة على العمل.
٧ ـ في المنادى، نحو : يا سيد الرُّسُل (أي أُنادِي).
وقد يُحذف جوازاً إذا دلت عليه قرينةٌ، نحو : صديقك في جواب مَنْ أكرمته؟
والأصل في المفعول به أن يكون مذكوراً لكونه مقصوداً في المعنى لإتمام الفائدة ـ وقد يُحذف جوازاً ـ وقد يجب حذفه، وقد يمتنعُ
__________________
(ا) إذا كان أول الضميرين أعرف من الثاني أو كانا لغائب واختلف لفظهما نحو الكتاب أعطنيه أو أعطني إياه ـ وهم أحسن وجوهاً وأنضر هموها أو أنضرهم إياها.
(ب) إذا كان الثاني منصوباً (بكان أو إحدى أخواتها) نحو : الصديق كنته أو كنت إياه أو بظن وأخواتها نحو : خلتنيه أو خلتني إياه وقد تقذم ذلك مستوفياً.