وعلامات الاسم كثيرة، وأشهرها خمسة، منها أربعة لفظية: وهي
١ ـ الجر بالكسرة التي يُحدثها العامل «حرفاً كان أو إضافة» نحو : بسم الله.
٢ ـ النداء «أي كون الكلمة مناداة» نحو : يا سعد.
٣ ـ «أل» المعرفة كالرجل(١) أو الزائدة كالعباس، بخلاف الموصولة فقد تدخل على المضارع لغير ضرورة نحو (ما أنت بالحكم التُرضَى حكومته).
٤ ـ التنوين، وهو نونٌ ساكنة تتبع آخر الاسم لفظاً وتفارقه خطاً للاستغناء عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلم نحو : كتابٌ(٢).
__________________
ثالثاً: ما يدل على نفس الزمان مطابقة ـ لا على معنى مقترن به. نحو أمس واليوم والآن ـ من ظروف الزمان.
رابعاً: ما يدل على معنى مقترن بمطلق زمن لا بزمن مخصوص من الأزمنة الثلاثة السابقة، وذلك:
كلفظة (الصبوح) وهو الشرب أول النهار.
ولفظة (الغبوق) وهو الشرب آخر النهار،
ولفظة (القيل) وهو الشرب وسط النهار.
فمعناها مقترن بمطلق زمن، لا بقيد كونه ماضياً ولا حالاً ولا استقبالاً.
(١) تكون «أل» علامة للاسم إذا لم تكن من بنية الكلمة نحو الرجل، أما إذا كانت من بنيتها فلا تكون علامة له، نحو ألقى إلقاء.
(٢) التنوين الخاص بالاسم أربعة أنواع: تنوين التمكين والتنكير والمقابلة والعوض
أما تنوين التمكين: فهو اللاحق للأسماء المعربة (غير جمع المؤنث السالم) للدلالة على خفة الاسم في باب الأسمية بمعنى أنه لم يشبه الحرف فيبنى، ولا الفعل فيمنع من الصرف، وذلك نحو محمد ـ وكتاب ـ ورجل.