صنعت المعروف، من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه، احذروا من لا يُرجى خيره ولا يؤمن شره، خالق الناس بخلق حسن، من أسرع في العمل
ألا يا مُستعيرَ الكُتْب دَعْنِي |
|
فإنّ إعارتي للكتب عارُ |
فمحبوبي بذي الدنيا كتابي |
|
فهل يا صاحي محبوبٌ يُعارُ |
اتبع الحق وإن عَزّ عليك، الدين النصيحة، غرك السراب فتقطعت بك الأسباب، من قعد به أدبه لم يرفعه حسبه.
إن الأكابر يحكمون على الورى |
|
وعلى الأكابر تحكم العلماء |
ومن فاته التعليم وقت شبابه |
|
فكبّر عليه أربعاً لوفاته |
تعريف الاسم وعلاماته المميزة له عن الفعل والحرف
الاسم «عند اللغويين» ما دل على مُسمى.
و «عند النحويين» ما يدل بنفسه على معنىً مُستقل بالفهم غير مُقترن وضعاً بزمن من الأزمان الثلاثة (الماضي والمستقبل والحال)(١).
__________________
(١) بهذا التعريف لا يخرج عن الأسمية ما يأتي:
أولاً: ما يدل على معنى مقترن بالزمان التزاماً لا بحسب الوضع كما في اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر والصفة المشبهة واسم التفضيل وأمثلة المبالغة. نحو : فاهم ـ ومفهوم فقد عرضت عليه الدلالة على الزمان لمشاركته الفعل المقترن بالزمان (فهم ويفهم وافهم).
ثانياً: اسم الفعل كلفظة (شتان) التي بمعنى (افترق) الذي هو فعل ماض عرضت عليه الدلالة على الزمان من هذا الفعل الذي هو بمعناه، فتكون الدلالة الوضعية لمسماه لا له.