الصفحه ٣١٧ : ، والقرآن دالّ على ذلك (٣).
الثامن عشر : الإمام
متّبع للوحي كالنبيّ بالضرورة ، ولا شيء من غير المعصوم كذلك
الصفحه ٢٢٥ :
المعصوم.
فلا بدّ في العمل
بهذه الآية من المعصوم ، وتعطيلها لا يجوز ، فثبت المعصوم.
الحادي والسبعون
الصفحه ١٢٩ : الآية تدلّ على وجوب نصب إمام معصوم ، وأنّه لا يخلو
زمان فيه مكلّفون غير معصومين منه.
وتقريره يتوقّف
الصفحه ٢٤ : غير
المعصوم تكون جهة [حاجته] (٦) إلى إمام آخر أولى وأشدّ من حاجة الرعية ، فإهمال الأولى
الأشدّ والنظر
الصفحه ١٠٠ : المعصوم ، [إذ غيره خلاف
الإجماع.
فقد ثبت احتياج
المؤمن في إيمانه ـ على هذا القول ـ إلى الإمام المعصوم
الصفحه ٢٧٧ : طاعة غير] (٢) المعصوم في جميع أوامره ونواهيه ينافي الحكمة.
والإمام تجب طاعته
في جميع أوامره ونواهيه
الصفحه ٢١٦ : وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١).
كلّ غير معصوم
يمكن له هذه الصفات ، ولا شيء من الإمام
الصفحه ٢٩٠ : والسبعون :
قال تعالى : (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ
الصفحه ٢٨٤ : إلى قولنا
: لا شيء من الإمام بغير معصوم.
ويلزمه : كلّ إمام
معصوم ؛ لوجود الموضوع ، وهو المطلوب
الصفحه ٥٦ : الاستجبار إلى الإلجاء.
فالإمام ليس
للمرتبة الأولى ؛ لأنّه من فعل الله تعالى ، فالمراد [من الإمام
الصفحه ١٠٢ : يفعل ذلك.
لكنّ الثاني لم
يتحقّق في كلّ مكلّف في كلّ واقعة من أوّل بعثة الأنبياء إلى آخره ، فهو خلاف
الصفحه ٢٦٦ :
تعالى : (وَيَبْغُونَها
عِوَجاً) (٢).
كلّ غير معصوم لا
يؤمن [من] (٣) اتّباعه ذلك ، وكلّ إمام يؤمن من
الصفحه ٣١٩ :
الثالث والعشرون :
إنّما يجب اتّباع الإمام إذا علم أنّه يدعو إلى ذلك ، ولا شيء من غير المعصوم يعلم
الصفحه ٣٧ : الأوّل : فبإجماع المسلمين. وأمّا الثاني فبالضرورة.
وينتج : لا شيء من
الإمام بغير معصوم ، وهو المطلوب
الصفحه ٢٨٢ : : لا شيء من
غير المعصوم (٢) فعله وقوله حجّة من حيث هو قوله وفعله من هذه الجهة.
والإمام قوله
وفعله من