الصفحه ٨٢ : ] (٧) من المعصوم ؛ لأنّ الكتاب العزيز ـ شرّفه الله تعالى ـ وما
وجد من السنّة لا يتمكّن كلّ أحد من المكلّفين
الصفحه ٨٠ :
إذا تقرّر ذلك فنقول : نصب غير المعصوم يمكن أن يكون فيه فساد ، بل الذي شوهد ووقع
من خطأ غير
الصفحه ٢٦٨ :
لا يمكن ذلك إلّا
بإمام معصوم ؛ لوجود المجمل والظاهر والمتشابه في الكتاب والسنّة ، ولا يحصل الجزم
الصفحه ١٦٨ : : الغاية في الإمام كونه لطفا يقرّب المكلّفين من الطاعة
ويبعّدهم عن (٤) المعاصي إن قبلوا منه وأطاعوا له
الصفحه ١٧٠ : ] (١) ، والوجوه المطلوبة منه قطعا ، ويشاركه الإمام في ذلك ؛
لأنّه نائبه وقائم مقامه ، فيلزم [منه] (٢) أن يكون عصمة
الصفحه ٢٣٩ : بالتقوى (٢) في عدّة مواضع في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه ، وبالجملة في هذه
الصفحه ٣٠٧ : الأشياء ، [إلى]
(٤) اتّباع النور الذي أنزل معه ، فلا يكون فيه اختلاف ؛ لأنّه طريق واحد.
وغير المعصوم لا
الصفحه ٢١٣ : له هاد لا نبي ولا إمام ولا غيره.
المقدّمة الخامسة : قد بيّنّا (٣) أنّ المعصوم من فعله تعالى ، وهو
الصفحه ٢٦٠ : يتصوّر ذلك في حقّ الله تعالى.
[فقد ظهر [أنّه لا]
(٥) يتمّ ذلك إلّا بإمام معصوم ، ولأنّ غير المعصوم من
الصفحه ١٢٤ : ، والإمام أولى بالعصمة ؛ لأنّه أفضل من الأفضل من المعصوم ، أو
مساو [له] (٧).
[أمّا
المقدّمة الأولى
الصفحه ١٢٧ : «ب» : (الإمام)
بدل : (إمام).
(٣) المتقدّمة في
الدليل الثالث والثلاثين من هذه المائة.
(٤) في
الصفحه ١٥٧ :
فنقول : المصلحة الحاصلة من الإمام إمّا أن يكون حصولها من المعصوم
أرجح من حصولها من غيره ، أو
الصفحه ١١١ : .
(٤) في «أ» : (نقلي)
، وما أثبتناه من «ب».
(٥) آل عمران : ٣٣.
الصفحه ١٦٧ : ء من غير
المعصوم يحصل منه الغاية المقصودة من ثبوت الإمام بالإمكان.
ينتج : [لا شيء] (٢) ممّن تثبت له
الصفحه ١٣٨ : :
الأولى : أنّ المصيب في الأحكام واحد ، وقد تبيّن في الأصول (٣).
الثانية : أنّ جميع الأمّة معصوم من الخطأ