الصفحه ٨٨ :
فالإمام إمّا أن
يكون من القسم الأوّل ـ أعني المتّقين ـ أو من غيرهم.
والثاني محال ؛
لأنّ الإمام
الصفحه ١١١ :
كان [لغرض] (١) وتوقّف الغرض على شرط من فعله ولم يفعله لا شكّ أنّه يكون
ناقضا لغرضه ، وهو مضادّ
الصفحه ٣٢١ :
الثامن والعشرون :
لا شيء من الإمام يدعو إلى شيء من هذه الطريقة ؛ [لأنّ هذه الطريقة] (١) موصوفة
الصفحه ٢٥ :
الشرعية وغيرها.
وفيما يرجع إلى كلّ واحد من المكلّفين في معاده ومعاشه وعباداته. وفيما يرجع إلى
حفظ
الصفحه ١٣٠ :
الثالثة : بدء الخلق وإعادته أمر عظيم ، فيكون إيصالهم إلى جزائهم من
الثواب على فعلهم أعظم. ومن
الصفحه ١٥٥ : يعدلوا [عمّا] (٣) يوجب خوفه وتقيّته ، [فيقع] (٤) منه الظهور الذي أوجبه الله تعالى عليه مع التمكّن
الصفحه ١٥٧ :
فنقول : المصلحة الحاصلة من الإمام إمّا أن يكون حصولها من المعصوم
أرجح من حصولها من غيره ، أو
الصفحه ١٦٣ : :
الإمام ركن من أركان الدين ؛ لأنّ قوله مبدأ من المبادئ ، وهو الحافظ للشرع و [العامل]
(٣) به والذي [يلزم
الصفحه ١٧٠ : باتّباع شخص وامتثال أوامره ونواهيه ويعلم أنّه قد يخالف
غرضه ومراده من العباد في شيء أصلا.
ولا نعني
الصفحه ٢٠٧ :
يكون عاقلا ، وكلّ
غير معصوم يمكن أن يكون متّصفا بفعل هذه وبعدم العقل ، ولا شيء من الإمام متّصف
الصفحه ٢٠٨ :
الثاني والأربعون
: كلّ غير معصوم غاو بالإمكان ، ولا شيء من الإمام بغاو بالضرورة ؛ لأنّه نصّب
لدفع
الصفحه ٢٦٦ : ...) الآية (١).
وجه الاستدلال : أنّ هذا توعّد وذمّ لكلّ من يصدّ عن سبيل الله وتحذير عن
اتّباعه ، وكلّ غير
الصفحه ٢٧٢ :
من أهل النار
بالضرورة ، [فغير المعصوم ليس بإمام بالضرورة] (١) ، أو دائما ، على اختلاف الرأيين
الصفحه ٣١٤ :
فنقول : كلّ إمام متّصف بهذه الصفات [بالضرورة ، ولا شيء من غير
المعصوم بمتّصف بهذه الصفات
الصفحه ٧١ : زمان ؛ لأنّه إذا علم منه أنّه
يمتنع عليه الخطأ والصغائر والكبائر ، ومعلوم صواب قوله وفعله وتركه ، حصل