الصفحه ٤٩ : ) ، وما أثبتناه موافق لما في «ب».
(٤) (يس* وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ ...)
المتقدّمة في الدليل السابق
الصفحه ٦٦ : طريق اليقين ، ولا يحصل إلّا بالبيان المذكور ، ولا
يمكن لكلّ الناس أخذ ذلك من القرآن ، وهو ظاهر ؛ لأنّ
الصفحه ٦٧ : من القرآن والسنّة ،
وهو ظاهر متّفق عليه. فلا بدّ من مبيّن لذلك وللآيات المتشابهة ، ويكون عنده
ظاهرها
الصفحه ٧٨ : المطلوب.
الرابع عشر : القرآن
الكريم العظيم مشحون بآي التحذير ووجوب التفكّر في أمور الدنيا وهو إصلاح
الصفحه ٨٢ : (٢) بالبراهين والقرآن ، وهي علمه بكلّ معلوم ، فيجب تحقّق
المقدّمة الثانية ، وهي جعل طريق للمكلّف إلى معرفة كلّ
الصفحه ٨٣ : .
الثاني : أنّ القرآن الكريم مشحون [بالأمر] (٤) بالتقوى ومدح المتّقين (٥) ، وهو ظاهر.
وإذا كانت أشرف
الصفحه ٨٥ : الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ
الْهُدى وَالْفُرْقانِ) (٣) ، وقال هنا : (هُدىً
لِلْمُتَّقِينَ
الصفحه ٩٠ : بعض المطالب والقرآن في تعريفه
الشرائع وتأكيدها في العقول.
__________________
(١) وهو أبو القاسم
الصفحه ٩١ :
وأنا أقول : [من] (١) تدبّر القرآن العظيم حقّ تدبّره ، وأجال فكره [الصحيح] (٢) في معانيه ، ونظر
الصفحه ٩٣ : منها : أصناف المرجئة ، والمنزلة بين المنزلتين ،
ومعاني القرآن ، والسبيل إلى معرفة الحقّ ، والتوبة. توفي
الصفحه ٩٦ : الفقه عن القاضي أبي يوسف الحنفي ، وأتقن علم الكلام ، وقال بحدوث
القرآن ، وحكي عنه أقوال شنيعة أدّت إلى
الصفحه ١٠٧ : ، فالإهمال الآن من [فعل] (٢) المكلّفين.
فيجب نصب الإمام
المعصوم.
الثالث : في القرآن المحكم والمتشابه
الصفحه ١١٥ : .
والجواب [عنه] (٧)
: أمّا المنع فهو
باطل ؛ لأنّا استدللنا (٨) على عصمة [الملائكة] (٩) ، والقرآن مشحون به
الصفحه ١٣٤ : والأربعون
: قوله : (يس*
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ* إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* عَلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ
الصفحه ١٨٠ : أنزل الله كان ظالما ؛ لما تقدّم من النصّ الإلهي في القرآن
العظيم (٢).
وهنا مقدّمتان عقليّتان