الصفحه ٧ : كليّاً في نشر الدعوة المقدّسة وتثبيت أركانه. وبه كان
يدعو المسلمين للإجتماع في حضيرة واحدة ، بعيدين عن
الصفحه ١٣ : عليهمالسلام
في هذا الصدد كثيرة ، نكتفي بذكر اليسير منها :
١ ـ بلال يتحدّث عن
الرّسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦ :
الشُّهَدَاءِ فِي الْجَنَّةِ.
قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، حَدِّثْنِي
بِأَحْسَنِ مَا سَمِعْتَ مِنْ
الصفحه ١٨ : شَهِيدٍ ، وَأَرْبَعِينَ
أَلْفَ صِدِّيقٍ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مُسِيءٍ مِنْ
الصفحه ٢١ : مَا بَيْنَ السَمَاءِ وَالأرضَ» (٢).
وعن أبي ذر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في وصيّة له : «يَا
الصفحه ٢٣ : فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ ، وَاَلْأَذَانَ ، وَاَلْجَمَاعَةَ فِي
اَلْمَسْجِدِ ، وَيَوْمَ اَلْجُمُعَةِ
الصفحه ٣٠ : عليهالسلام
أن يَرفَعَ صَوتَهُ بِالأَذانِ في مَنزِلِهِ.
قالَ : فَفَعَلتُ ، فَأَذهَبَ اللّه ُ
عَنّي سُقمي
الصفحه ٤٢ : :
١.
العدالة : يستحب في الأذان
الإعلامي أن يكون عادلاً؛ لقول الرسول صلىاللهعليهوآله
: «يُؤَذِّنُ
لَكُمْ
الصفحه ٤٣ : ؛ لرواية عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لَا أذَانَ فِي
نَافِلَةٍ ، وَلَا بَأسَ بِأذَانِ الأعْمَى
الصفحه ٤٤ : جَالِساً إِلَّا رَاكِبٌ أَوْ مَرِيضٌ»
(١) ؛ ولأنه أبلغ في
الإبلاغ.
٧.
الإرتفاع : بأن يقف المؤذن على
مرتفع
الصفحه ٤٩ :
: «لِلمُؤَذِّنِ
فيما بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مِثلُ أجرِ الشَّهيدِ المُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في
سَبيلِ اللّه
الصفحه ٦٠ : يكرّر ما قاله النبيّ صلىاللهعليهوآله
في حقّ عليّ عليهالسلام
:
الرجل الذي حبّه ويحبّه الله ورسوله
الصفحه ٦٥ : اللّهِ صلىاللهعليهوآله إذا سَمِعَ المُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ قالَ
مِثلَ ما يَقولُهُ في كُلِّ شَي
الصفحه ٦٧ :
إِذَا قَالَ ذَلِكَ ،
تَغَمَّدْتُهُ فِي ذَلِكَ اَلْمَقَامِ اَلَّذِي يَقُولُ فِيهِ بِرَحْمَتِي
الصفحه ٨٠ : » فَإِنَّهُ يَقولُ
: يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، اِعلَموا أنّي جَعَلتُ أمانَةَ سَبعِ سَماواتٍ وسَبعِ
أرَضينَ في