في الجواهر] (١) ، و [السيّد اليزدي في العروة] (٢) ، و [السيّد الحكيم في المستمسك] (٣) وغيرهم.
الخامس : لو تصفحت كتب التاريخ والسير وأطلعت على الجزء اليسير من فضله وجهاده وبذله في سبيل الله ولاعلاء كلمته حتى قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو لا مال خديجة وسيف عليّ بن أبي طالب لما أستقام هذا الدين (٤) ، فلو حلّلنا كلام الرسول صلىاللهعليهوآله هذا لعرفنا مدى تفانيه للدّين. وهو المتكامل بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله ، إيماناً وعلماً وأدباً وفضلاً وتقوى ونسباً .... الخ. أليس من الحقّ والإنصاف أن يذكر إسمه بعد إسم الرسول صلىاللهعليهوآله!
__________________
(١) جواهر الكلام ، ج٩ ، ص٧٦.
(٢) العروة الوثقى ، ج١ ، ص٤١٢.
(٣) المستمسك ، ج٥ ، ص٥٤٤.
(٤) قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما قـامَ وَلاَ اسْتَـقـامَ ديني اِلّا بِشَيئَينِ : مالُ خَدِيجَةِ وَسَيْفُ علّـيِ بن أبــي طالِبٍ» (شجرة طوبى ، ج٢ ، ص٢٣٣).