أَحَدُكُمْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَلْيَقُلْ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ» (١).
ومن هنا ندرك أنّ ذكر عليّ أميرالمؤمنين عليهالسلام يستحب بعد ذكر الشهادتين؛ لأمر الإمام عليهالسلام به المحمول على الإستحباب ، ويؤكّد هذا المعنى السيّد مهدي بحر العلوم في منظومته ، حيث قال :
وأكمل الشهادتين بالتي |
|
قد أكمل الدين بها في الملّة(٢) |
فالأذان من المواضيع التي يشتمل على الشهادتين فيستحب أن يذكر المؤذن أو المقيم (الشهادة الثالثة) ، أشهد أن عليا ولي الله لما عرفت.
والسبب الثاني : وفيه الأمور التالية :
الأول : إنّ المؤذن يقصد بها الإستحباب والتبرك لا الجزئية حتى تكون بدعة كما يقولون.
__________________
(١) الإحتجاج للطبرسي ، ج١ ، ص٢٣٠ ؛ بحار الأنوار ، ج٨١ ، ص١١٢ ، ح٧.
(٢) الدرّة النجفية (منظومة في الفقه) ، ص١١١.