ذلِك
عَمْداً. سُئِل : مَا الذِي يَجزِي مِنَ التَسبِيحِ بَينَ الأذَانِ والإقَامَةِ؟
قَال عليهالسلام : يَقولُ : الْحَمْدُ
للهِ» .
وعن الإمام الرضا عليهالسلام ، قوله : «إنْ أحبَبتَ أنْ
تَجلُسَ بَينَ الأذَانِ والإقَامَةِ فأفعَل ، فإنَّ فِيهِ فَضْلاً كَثِيراً ، وإنّمَا
ذَلك عَلى الإمَامِ ، وأمَّا المُنفَرِدِ فَيَخطوَ تِجَاه القِبلَةِ خُطوَةً
بِرِجلِه اليُمنى ، ثَمّ يَقولُ : باللهِ أستَفتِحُ وبِحَمدِه أستَنجِحُ
وأتَوَجّهُ ، الّلهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ، واجعَلنِي بِهم
وَجِيهاً فِي الدُنيَا والآخِرَةِ وَمِن المُقَرَّبِينِ»
.
وعنه عليهالسلام
أنّه قال : «يقول
بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ
التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ، أَعْطِ
مُحَمَّداً يَوْمَ القِيَامَةِ سُؤْلَهُ ، آمين رب العالمين ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ، وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ
حَوَائِجِي كُلِّهَا ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ ، فَاجعَلني بِهِم وَجيها فِي الدُّنيا
وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ،
__________________