ذلِك عَمْداً. سُئِل : مَا الذِي يَجزِي مِنَ التَسبِيحِ بَينَ الأذَانِ والإقَامَةِ؟ قَال عليهالسلام : يَقولُ : الْحَمْدُ للهِ» (١).
وعن الإمام الرضا عليهالسلام ، قوله : «إنْ أحبَبتَ أنْ تَجلُسَ بَينَ الأذَانِ والإقَامَةِ فأفعَل ، فإنَّ فِيهِ فَضْلاً كَثِيراً ، وإنّمَا ذَلك عَلى الإمَامِ ، وأمَّا المُنفَرِدِ فَيَخطوَ تِجَاه القِبلَةِ خُطوَةً بِرِجلِه اليُمنى ، ثَمّ يَقولُ : باللهِ أستَفتِحُ وبِحَمدِه أستَنجِحُ وأتَوَجّهُ ، الّلهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ، واجعَلنِي بِهم وَجِيهاً فِي الدُنيَا والآخِرَةِ وَمِن المُقَرَّبِينِ» (٢).
وعنه عليهالسلام أنّه قال : «يقول بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ، أَعْطِ مُحَمَّداً يَوْمَ القِيَامَةِ سُؤْلَهُ ، آمين رب العالمين ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ، وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي كُلِّهَا ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ ، فَاجعَلني بِهِم وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ،
__________________
(١) تهذيب الأحكام ، ج٢ ، ص٢٨١ ، ح١١١٤/١٦.
(٢) فقه الرضا ، ج١ ، ص٩٧ ؛ بحار الأنوار ، ج٨١ ، ص١٧٧ ، ح٨.