٣. البصر : وأن يكون سليماً من العمى ، ولكن لو كان مع الأعمى من يرشده وأن يخبره بالوقت فلا بأس؛ لرواية عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لَا أذَانَ فِي نَافِلَةٍ ، وَلَا بَأسَ بِأذَانِ الأعْمَى إِذَا سَدَدَ ، وَقَدْ كَانَ ابْنِ أمّ مَكْتُومَ أعْمَى يُؤذِّنَ لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله» (١).
٤. المعرفة : وأن يكون عارفاً بالوقت؛ لئلا يقع في الإشتباه وقد قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «الجَاهِلُ لَيسَ أسْوَأ حَالاً مِنَ الأعْمَى» (٢).
٥. جميل الصوت : وقد عدّ العلماء كون المؤذن صيتاً إستناداً إلى رواية مفادها أنّ عبد الله طلب من الرسول الكريم صلىاللهعليهوآله أن يؤذن بدلاً عن بلال ، فردّ عليه صلىاللهعليهوآله بقوله : «إِنَّهُ أَنْدَى مِنكَ صَوتاً» (٣).
__________________
(١) دعائم الإسلام ، ج١ ، ص١٤٧.
(٢) مفتاح الكرامة ، ج٦ ، شرح ص ٤٣٥.
(٣) الذكرى ، ج١ ، ص١٧٢.