لسمّانا به» .
الإسم
الحادي والثلاثون : إنّه عليهالسلام من أهل البلد الآمن المرزوقين من الثمرات من آمن منهم
بالله واليوم الآخر ، في قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ
الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
٦٢ / ٤٣ ـ
العيّاشي : بإسناده عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن رجل ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، «قول إبراهيم : (رَبِّ اجْعَلْ هذا
بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ) إيّانا عنى بذلك وأوليائه ، وشيعة وصيّه». قال : «(وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً
ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ) قال : عنى بذلك من جحد وصيّه ولم يتّبعه من أمّته ،
وكذلك والله حال هذه الأمّة» .
الإسم
الثاني والثلاثون : إنّه من الأمة المسلمة لله تعالى.
الإسم
الثالث والثلاثون : إنّه من المبعوث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آيات الله تعالى.
و
[الإسم] الرابع والثلاثون : إنّه من المتلو عليهم آيات الله تعالى.
و
[الإسم] الخامس والثلاثون : إنّه من المعلّمين الكتاب.
و
[الإسم] السادس والثلاثون : إنّه من المعلّمين الحكمة.
و
[الإسم] السابع والثلاثون : إنّه من المزكين ، في قوله تعالى : [(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ
الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ...)]
(وَإِذْ يَرْفَعُ
إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
__________________