١٣٦٩ / ١٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن القاسم بن العلاء ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عليّ الفزاري ، عن محمّد بن جمهور ، عن فضالة بن أيّوب (١) ، قال : سئل الرضا عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) فقال عليهالسلام : «ماؤكم أبوابكم ، أي الأئمّة عليهمالسلام ، والأئمّة أبواب الله بينه وبين خلقه (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) يعني بعلم الإمام» (٢).
والروايات انّها في القائم عليهالسلام كثيرة ذكرت في كتاب البرهان ولا منافاة في ذلك.
__________________
(١) فضالة بن أيّوب الأزدي عربي. من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام ، ومن أصحاب الإجماع الذين يصحّ ما صحّ عنهم ، كان من مشايخ الفضل بن شاذان.
قال النجاشي والعلّامة : سكن الأهواز ، وكان ثقة في حديثه ، ووصفاه بالاستقامة في الدين ، وصرّح الشيخ بوثاقته أيضا.
روى عن أبي المغرا وابن بكير وابن سنان وغيرهم ، وروى عنه أبو عبد الله البرقي وابن أبي نجران والحسين بن سعيد وجماعة. له كتاب الصلاة وكتاب النوادر.
رجال النجاشي : ٣١٠ / ٥٨٠ ؛ رجال الطوسي : ٣٥٧ / ١ و ٣٨٥ / ١ ؛ فهرست الشيخ : ١٢٦ / ٥٠٦ ؛ رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ؛ الخلاصة : ١٣٣ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ١٣ : ٢٧١ / ٩٣٢٨.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٣٧٩.