هُمُ
الْمُفْلِحُونَ).
ثمّ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : أما إنّك رأس الذين نزلت فيهم هذه الآية وسيّدهم
وإمامهم. ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لعليّ : أين حلّتك الّتي كسوتكها يا عليّ؟ فقال : يا
رسول الله ، إنّ بعض أصحابك أتاني يشتكي عريه وعري أهل بيته ، فرحمته وآثرته بها
على نفسي ، وعرفت أنّ الله سيكسوني خيرا منها.
فقال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : صدقت أما إنّ جبرئيل فقد أتاني يحدّثني أنّ الله
اتّخذ لك مكانها في الجنّة حلّة خضراء من استبرق ، صنفتها من ياقوت وزبرجد ، فنعم الجواز جواز ربّك بسخاوة نفسك
وصبرك على شملتك هذه المنخرقة ، فأبشر يا عليّ. فانصرف عليّ عليهالسلام فرحا مستبشرا بما أخبره به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» .
الإسم
التاسع والعشرون وتسعمائة : انّه من الإخوان ، في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا
بِالْإِيمانِ) الآية.
الإسم
الثلاثون وتسعمائة : انّه من الذين سبقونا بالإيمان.
[الإسم]
الحادي والثلاثون وتسعمائة : انّه من الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا
لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ).
١٣٢٠ / ٩ ـ
الشيخ في (مجالسه) ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثني أبو
العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة ،
__________________