١١٣١ / ٢٩ ـ عنه ، قال : حدّثنا الحسين بن عامر ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قوله عزوجل : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذّكر ، وأهل بيته عليهمالسلام أهل الذّكر ، وهم المسؤولون ، أمر الله الناس يسألونهم ، فهم ولاة الناس وأولادهم ، فليس يحلّ لأحد من الناس أن يأخذ هذا الحقّ الّذي افترضه الله لهم» (١).
١١٣٢ / ٣٠ ـ وعنه ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يوسف ، عن صفوان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : قوله عزوجل : (إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) ، ، من هم؟ قال : «نحن هم» (٢).
١١٣٣ / ٣١ ـ وروي محمّد بن خالد البرقي : عن الحسين بن يوسف (٣) ، عن أبيه ، عن ابني القاسم (٤) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) ، قال : «قوله : (وَلِقَوْمِكَ) يعني عليّا أمير المؤمنين عليهالسلام (وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) عن ولايته» (٥).
الإسم الحادي والستون وسبعمائة : انّه من الآية ، التي في قوله تعالى : (ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها)(٦).
١١٣٤ / ٣٢ ـ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، في (كامل الزيارات) ، قال :
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٥٦١ / ٢٥.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٥٦١ / ٢٦.
(٣) في المصدر : سيف.
(٤) في المصدر زيادة : عن عبد الله.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٥٦٢ / ٢٧.
(٦) الزخرف ٤٣ : ٤٨.