[الإسم]
الخمسون وسبعمائة : (لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ).
١٠٩٢ / ٢١ ـ
محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن
النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي الصّبّاح الكنانيّ ، عن أبي بصير ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ) ، قال : «خلق من خلق الله عزوجل ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده» .
ورواه سعد بن
عبد الله في (بصائر الدرجات) ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن
سعيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن
أبي الصّبّاح الكناني ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) ، وساق الحديث بعينه .
١٠٩٣ / ٢٢ ـ
عنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عليّ بن أسباط ، عن أسباط بن
سالم ، قال : سأله رجل من أهل هيت وأنا حاضر ، عن قول الله عزوجل : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) ، فقال : «منذ أنزل الله عزوجل ذلك الروح على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ما صعد [إلى] السّماء ، وإنّه لفينا» .
١٠٩٤ / ٢٣ ـ
وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن عليّ بن أسباط
، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت
__________________