الصفحه ٢٩٨ :
قال : «وما
ينكرون عليّ من ذلك؟ فوالله لقد قال الله لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (قُلْ هذِهِ
الصفحه ٢٠٤ : الأعمش ، عن عباية بن ربعي (٢) ، قال : بينا عبد الله بن عبّاس جالس على شفير زمزم ،
يقول : قال رسول الله
الصفحه ٥١٠ : )(١)؟
وما أنت وذكر
قريش؟ وإنّما أنت ابن عليج (٢) من أهل صفوريّة (٣) ، يقال له : ذكوان ، وأمّا زعمك أنّا
الصفحه ٥٤٣ :
الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن عبد الله بن
القاسم ، عن صالح بن سهل ، قال
الصفحه ٢٠٧ : الذي جعلها فيّ وفي أهل بيتي (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا) الآية ، وكان
الصفحه ٤٥٦ :
أبو عبد الله عليهالسلام : «إقرأ ، يا سليمان» وأنا في هذه الآيات التي في آخر
تبارك : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٤٠٣ : ، عن عيسى بن داود ،
عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : «كنت عند أبي يوما في المسجد
الصفحه ٦٠٥ : : «خلق من خلق الله عزوجل ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يخبره
الصفحه ٤٥ : آخر ، فقلت : جعلت فداك ، كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا
قبل اليوم؟! فقال لي : «يا جابر ، إنّ
الصفحه ٥٢٨ : عليهالسلام : «فإن كنت تفسّره بعلم فأنت أنت ، وأنا أسألك». قال
قتادة : سل.
قال : «أخبرني
عن قول الله عزوجل
الصفحه ٥٥ :
يذوق الجنّة ، أنا الذي تزدحم الملائكة على فراشي ، وتعرفني عباد أقاليم
الدنيا ، أنا الذي ردّت لي
الصفحه ٥٦ : أنا ، أنا المعنى الذي لا يقع
عليه اسم ولا شبه ، أنا باب حطّة ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم
الصفحه ٦٤٥ : بالوحي ، فأعيه أنا دونهم والله وما يعونه ،
وإذا خرجوا قالوا لي : ماذا قال آنفا» (٣).
الإسم
الثاني
الصفحه ٥٣٤ : فيك إلّا ما
علمته منك ، وظهر لي عنك ، وإيّاك أن تقول بالتفويض ، فإنّ الله عزوجل لم يفوّض الأمر إلى
الصفحه ٤٨٧ : ) ، قال : فقال لي : «لا والله ، لا تنقضي الدنيا ولا
تذهب حتّى يجتمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم