على الناس ، فمن صدّق صدّقناه يوم القيامة ، ومن كذّب كذّبناه يوم القيامة» (١).
٧٤٣ / ٤٥ ـ عنه : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ ، عن سليم بن قيس الهلاليّ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : «إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا ، وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجّته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا» (٢).
٧٤٤ / ٤٦ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، قال : حدّثنا الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قول الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) الآية : «أمركم بالركوع والسجود ، وعبادة الله ، وقد افترضها عليكم ، وأمّا فعل الخير ، فهي طاعة الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَجاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ) يا شيعة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) قال : من ضيق (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ) يا آل محمّد ، يا من قد استودعكم المسلمين ، وافترض طاعتكم عليهم (وَتَكُونُوا) أنتم (شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ) بما قطعوا من رحمكم ، وضيّعوا من حقّكم ، ومزّقوا من كتاب الله ، وعدلوا حكم غيركم بكم ، فالزموا الأرض (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ) يا آل محمّد ، وأهل بيته (هُوَ مَوْلاكُمْ) أنتم وشيعتكم (فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»)(٣).
٧٤٥ / ٤٧ ـ سليم بن قيس ، في (كتابه) : عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، في حديث يناشد فيه جمعا من الصحابة ، قال عليهالسلام : «وأنشدتكم الله ، ألستم تعلمون أنّ الله
__________________
(١) الكافي ١ : ١٩٠ / ٢.
(٢) الكافي ١ : ١٩١ / ٥.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٥١ / ٤١.