الصفحه ٢٤٦ : الْأَقْدامَ). قال : «السماء في الباطن : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والماء : عليّ عليهالسلام جعله
الصفحه ٢٥٤ : ، وبلغه أنّ معاوية يسبّه
ويعيبه (٢) ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ،
وصلّى على رسول الله
الصفحه ٢٦٢ : : «اقرأه». فقرأته وإذا فيه سطران : الأوّل : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول
الله.
والثاني : (إِنَّ عِدَّةَ
الصفحه ٢٧٠ : فَسَيَرَى
اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)(٣).
٤٣٣ / ٢٩ ـ
محمّد بن يعقوب : عن عدّة من
الصفحه ٢٧٣ : ، وتفسير ذلك في كتاب الله (قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ـ قال
الصفحه ٢٧٨ :
الله ، وما معرفة الله؟ قال : «يصدّق الله ويصدّق محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في موالاة عليّ
الصفحه ٢٨٦ : عليهالسلام بقضيّة ، ما قضى بها أحد كان قبله ، وكانت أوّل قضية
قضى بها بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٩٤ : ، وأوّل من آمن وصدّق الله ورسوله. وقد قال الله عزوجل في كتابه المنزل على نبيّه المرسل : (أَفَمَنْ كانَ
الصفحه ٣٠١ :
لأبي عبد الله عليهالسلام : (إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ؟) فقال : «رسول الله
الصفحه ٣٠٢ : : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : (إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ). فقال : «المنذر رسول الله
الصفحه ٣٠٣ :
يقول : «دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بوضوء طهر (١) قال فلمّا فرغ أخذ بيد عليّ
الصفحه ٣٠٦ : » (٥).
٥١٧ / ٢٠ ـ وعن
ابن عبّاس ، أنّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٣٠٧ : داره غصن من أغصانها ،
وورقة من أوراقها تستظلّ تحتها أمّة من الأمم».
وقال : «كان
رسول الله
الصفحه ٣١٤ : ثابِتٌ
وَفَرْعُها فِي السَّماءِ* تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها). فقال : «قال رسول الله
الصفحه ٣١٦ :
وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) قال : «أصلها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفرعها أمير المؤمنين عليهالسلام