الصفحه ٦٨٧ : ، قال : كنّا عند رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في المسجد ، فذكر بعض أصحابه الجنّة ، فقال النبيّ
الصفحه ٦٩٠ : لعنهما الله ، أليس
قد روى الناس : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّ الشمس والقمر نوران [في
الصفحه ٦٩٢ : : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)؟ قال : «النجم : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والشجر : أمير المؤمنين
الصفحه ٧٠٦ : : بخير
يا أخا رسول الله ، يا أوّل يا آخر ، يا ظاهر يا باطن ، يا من هو بكلّ شيء عليم.
فرجع عليّ
الصفحه ٧٠٧ : عليهالسلام ، إذ نام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولم يكن عليّ عليهالسلام صلّى العصر ، فقامت الشمس
الصفحه ٧٢٦ : قول الله عزوجل : (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الصفحه ٧٢٧ : أبي جعفر عليهالسلام ، قال : («ما أَفاءَ اللهُ
عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى) فهذا بمنزلة المغنم
الصفحه ٧٣٤ : بذلك
أبي ، عن أبيه ، عن أمّ سلمة زوج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنّها قالت : أقراني رسول الله
الصفحه ٧٣٩ :
وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا)(٣) فالنور هو الإمام».
قلت : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
الصفحه ٧٧٨ : ).
الإسم
الرابع والثمانون وتسعمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ
الصفحه ٧٩٥ : في
حديثه : وأقبل عليّ عليهالسلام بالحسن والحسين عليهماالسلام نحو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٨١٤ : : «يعني جبرئيل».
قلت : (مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)؟ قال : «يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هو المطاع
الصفحه ٨١٩ : : (عَيْناً يَشْرَبُ
بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) وهم : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين وفاطمة
الصفحه ٨٣٣ : ، دعي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ودعي أمير المؤمنين عليهالسلام ، فيكسى رسول الله
الصفحه ٨٦٤ :
الْبَيِّنَةُ) ، قال : حتّى يتضح لهم الحقّ ، وقوله : (رَسُولٌ مِنَ اللهِ) يعني محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم