الصفحه ١٨٣ : ، لمن هذا النور الزاهر الذي قد أشرقت به (١) السماوات والأرض؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته
من نور
الصفحه ٢٠٤ : ، إلّا قال الرجل : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فقال ابن عبّاس
: سألتك بالله ، من أنت؟ فكشف
الصفحه ٢٤٦ : محمّد عليهالسلام ، قال : سألته عن هذه الآية في البطن (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ
ما
الصفحه ٢٨٧ :
فقال عليّ عليهالسلام لأبي بكر : ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين
والأنصار ، فمن كان تلا
الصفحه ٣٠٤ :
والروايات في
معنى الآية كثيرة زيادة على ما ذكرنا هنا من أراد الوقوف عليها فعليه بكتاب
البرهان
الصفحه ٣١٠ : عليهالسلام».
وسئل عن الذي
عنده علم من الكتاب أعلم ، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال : «ما كان علم الذي عنده
الصفحه ٣٥٠ :
والنعمة يزول ، وما عند الله ممّا تقدّمونه من خير أو شرّ فهو باق (١).
٦١٠ / ٣٩ ـ
العيّاشي : عن
الصفحه ٤١٢ : : إنّ الحكم بن عيينة حدّثنا عن عليّ بن
الحسين عليهالسلام : «أنّ علم عليّ عليهالسلام في آية من القرآن
الصفحه ٤٢٩ :
كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ) فاطمة عليهماالسلام ، كوكب درّيّ بين نساء أهل الدنيا ، (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ
الصفحه ٤٥٢ :
الإخوة أحد إلّا وأنت خير منه».
قال أنس :
فنظرت إلى سحابة قد أظلّتهما ، ودنت من رؤوسهما ، فمدّ
الصفحه ٤٦٦ : عليها ذلك المرق واللحم ، ثمّ قدّمها إليهم ، فأكلوا منها حتّى تضلّعوا (٥) ، ثمّ سقاهم عسّا واحدا [من لبن
الصفحه ٥٢٩ :
فقال أبو جعفر عليهالسلام : «انشدتك بالله ـ يا قتادة ـ هل تعلم أنّه قد يخرج
الرجل من بيته بزاد
الصفحه ٦٠٧ : أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ
وَلكِنْ جَعَلْناهُ
الصفحه ٦٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما إنّ فيك لشبها من عيسى ، ولو لا مخافة أن يقول
فيك طوائف من أمّتي ما قالت النّصارى في عيسى بن
الصفحه ٦٣٢ :
والغالب القاهر».
فانصرف الرجل
راجعا ، فلمّا كان من قابل قدم الرجل ومعه جمله قد حملها من أثمانها