٥١٢ / ١٥ ـ عنه : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان وهشام بن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، عن عمر بن يزيد ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : (الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ؟) قال : «نزلت في رحم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد يكون في قرابتك» ثمّ قال : «فلا تكوننّ ممّن يقول للشيء فإنّه شيء واحد (١)» (٢).
٥١٣ / ١٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : «إنّ رحم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم معلّقة بالعرش يقول : اللهمّ صل من وصلني واقطع من قطعني ، وهي تجري في كلّ رحم ، ونزلت هذه الآية في آل محمّد ، وما عاهدهم عليه ، وما أخذ عليهم من الميثاق في الذّرّ من ولاية أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام بعده ، وهو قوله : (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ) الآية ، ثمّ ذكر أعداهم ، فقال : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ)(٣) يعني في أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو الذي أخذ الله عليهم في الذّرّ ، وأخذ عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بغدير خمّ ثمّ قال : (أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ»)(٤).
الإسم الرابع والثلاثمأة : انّه من الذين (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها).
و [الإسم] الخامس والثلاثمأة : ومن الذين تقول الملائكة : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ).
__________________
(١) قال الفيض الكاشاني رحمهالله : يعني إذا نزلت آية في شيء خاصّ ، فلا تخصّص حكمها بذلك الأمر بل عمّمه في نظائره ، الوافي ٥ : ٥٠٥ / ٤٤٢.
(٢) الكافي ٢ : ١٥٦ / ٢٨.
(٣) الرعد ١٣ : ٢٥.
(٤) تفسير القمّي ١ : ٣٦٣.