والله ما مثلنا في هذه الامّة إلّا كمثل سفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل» (١).
والروايات بهذه المعنى في هذه الآية كثيرة من طرق الخاصّة والعامّة ذكر منها طرف واف زيادة على ما هنا في كتاب تفسير البرهان من رواية الفريقين لان مبنى هذا الكتاب على الإختصار.
الإسم الثامن والتسعون ومأتان : إنّه من الأشهاد ، في قوله تعالى : (وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ)(٢).
٤٩٠ / ٩ ـ العيّاشي : عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (وَيَقُولُ الْأَشْهادُ). [قال :] «هم الأئمّة عليهمالسلام : (هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ»)(٣).
٤٩١ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، في معنى الآية ، يعني بالأشهاد الأئمّة عليهمالسلام ، (أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) لآل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم حقّهم (٤).
__________________
(١) أمالي المفيد : ١٤٥ / ٥ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٣٦٠ / ٣٧٥ ؛ منتخب كنز العمّال ١ : ٤٤٩.
(٢) هود ١١ : ١٨.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ١٤٢ / ١١.
(٤) تفسير القمّي ١ : ٣٢٥.