يقضون بالقسط (وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) كما قال الله» (١).
الإسم الثامن والثمانون ومأتان : إنّه ممّن قضى بالقسط.
الإسم التاسع والثمانون ومأتان : إنّه ، في قوله تعالى : (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ).
٤٧٤ / ١١ ـ [قال :] عليّ بن إبراهيم ، [في قوله : (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ)] ، أي : صدقتم به في الرجعة فيقال لهم : الآن تؤمنون يعني بأمير المؤمنين عليهالسلام ، وقد كنتم به من قبل تكذبون (٢).
الإسم التسعون ومأتان : إنّه مراد ، في قوله تعالى : (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) آل محمّد حقّهم (ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ).
الإسم الحادي والتسعون ومأتان : إنّه عليّا عليهالسلام مراد.
و [الإسم] الثاني والتسعون ومأتان : انّه حق عليّ ، في قوله تعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ) يا محمّد أهل مكّة في عليّ أحقّ هو ، أي إمام هو ، قل أي وربّي انّه إمام.
٤٧٥ / ١٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ) ، قال : «ما تقول في عليّ؟ (قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ»)(٣).
٤٧٦ / ١٣ ـ العيّاشي : بإسناده عن يحيى بن سعيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه ، في قول الله : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ) ، قال : «يستنبئونك ـ يا محمّد ـ أهل
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ١٢٣ / ٢٣.
(٢) تفسير القمّي ١ : ٣٤١.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٠ / ٨٧.