الصفحه ١٩٦ :
وروى هذا
الحديث صاحب الرجعة (١) بالسند والمتن ، وفي آخر حديثه فقال : «ملك الجنّة وملك
الرّجعة
الصفحه ٢٠٢ : ، هو
الحقّ ، فهذا معنى الحديث ، لا ما تأوّله الجاهلون ، ولا ما قاله المعاندون ، من
إبطال حكم الكتاب
الصفحه ٢١٢ : كما أنذر به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
وروى هذا
الحديث أيضا محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن
الصفحه ٢٢٠ :
شهر آشوب في كتاب (المناقب) هذا الحديث عن إبراهيم الثقفي عن أبي بريدة (٢) الأسلمي ، قال : قال رسول الله
الصفحه ٢٣٢ : ـ كما صرّح ابن حبّان ـ لذلك ترك بعض العامّة حديثه ورموه بالكذب.
صحب أمير المؤمنين عليهالسلام
، وشهد
الصفحه ٢٥٤ : عنه خمسين ألف حديث ،
وترحم عليه الإمام ، وشهد له بالصدق.
كان من الثقات الأجلّاء ؛ لشهادة المفيد
الصفحه ٢٨٤ : » (٤).
وسيأتي ـ إن
شاء الله تعالى ـ تفسير الآيات بالأئمّة عليهمالسلام بالحديث المسند في قوله تعالى : (قُلِ
الصفحه ٣١٩ : » (٢).
٥٤٣ / ١٤ ـ
وروى هذا الحديث من طريق المخالفين : الشافعي ابن المغازلي في كتاب (المناقب)
بإسناده ، يرفعه
الصفحه ٣٢٨ : والعلّامة ، ووصفوه بالصدوق والمتحرّز في الحديث ممّا دفعه تحرّزه إلى
الشكّ فيما سمعه من أبي عبد الله
الصفحه ٣٧٤ : ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، في حديث معنى وإذا ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات إلى أن
قال : ثمّ
الصفحه ٣٧٩ : النُّهى) وساق الحديث إلى آخره (٤).
ورواه سعد بن
عبد الله القمي في (بصائر الدرجات) : عن عليّ بن إسماعيل
الصفحه ٣٩٨ : وأخوه من وجوه رواة الحديث.
وثّقه النجاشي والشيخ العلّامة ، ونسبه
الشيخ والعلّامة إلى الفطحية ، لذلك
الصفحه ٤٥٨ :
المدينة التفّ حوله أهلها.
شهد له الإمام الصادق عليهالسلام
بأنّه روى عنه ثلاثين ألف حديث ، ولمّا بلغه
الصفحه ٤٦١ : عَلَيْهِمْ) وساق الحديث إلى آخره (٢).
وباقى الروايات
في الآية مذكورة في كتاب البرهان.
الإسم
الحادي
الصفحه ٤٦٢ : )»
(١).
والحديث طويل
مذكور بطوله في قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ) من كتاب البرهان