الصفحه ٥٩٩ : ، فنحن ورثة
الأنبياء ، ونحن ورثة أولي العزم من الرّسل (أَنْ أَقِيمُوا
الدِّينَ) يا آل محمّد (وَلا
الصفحه ٦١٢ : ، ونحن في المسجد فاحتوشناه ، فقال : «سلوني قبل أن
تفقدوني ، سلوني عن القرآن ، فإنّ في القرآن علم الأوّلين
الصفحه ٦١٣ : عليهالسلام ، أنّه قال : «فينا نزلت هذه الآية : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ
أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ
الصفحه ٦١٤ : الحسين إلى يوم القيامة. وإنّ للغائب
منّا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى ، أمّا الأولى فستّة أيام ، أو ستّة
الصفحه ٦٥٢ : والإنجيل
بمؤازرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأنا أوّل من بايع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٥٣ : أصلا أحد إلّا ابن قيس ، وكان منافقا (٤) ، وأولى الناس بهذه الآية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه
الصفحه ٦٥٥ : يعاقبني فبذنبي لم
يظلمني ، وإن يتمّ لي ما وعدني فالله أولى بي.
فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٥٧ : أوصياء
المرسلين ، وأولى الناس بالناس ، والكلمة التي ألزمتها المتّقين» (١).
وغير ذلك من
الروايات تؤخذ
الصفحه ٦٥٩ : الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ) ، يعني السابقين الأوّلين ، والمؤمنين
الصفحه ٦٦٢ : ) : «الأوّل والثاني والثالث» (٣).
ورواه عليّ بن
إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، عن يحيى بن زكريّا
الصفحه ٦٧١ : من أيام الدنيا
، وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في عليّ بن أبي طالب بأحاديث ، لو
رجعت عنها
الصفحه ٦٧٢ : هذا!
أشهدكم ـ يا أهل الكوفة ـ فإنّي في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام
الآخرة ، أنّي سمعت
الصفحه ٦٧٦ : رسول الله ـ أصلّي ركعتين أكبّر
تكبيرة الأولى وإلى أن أسلّم منهما لا ، أحدّث نفسي بشيء من أمر الدنيا
الصفحه ٦٨٠ : الكتاب المسطور ، أنا البحر
المسجور ، أنا البيت المعمور ... (٢).
والخطبة بطولها
تقدّمت في أول الكتاب في
الصفحه ٦٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فتكون أوّل من يكسى ، ويستقبلها من الفردوس اثنا عشر
ألف حوراء ، معهنّ خمسون ألف ملك على نجائب من