أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) ، قال : «الغسل عند لقاء كلّ إمام» (١).
٣٤٩ / ٣ ـ العيّاشي : بإسناده عن الحسين بن مهران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) ، قال : «يعني الأئمّة» (٢).
الإسم الرابع ومأتان : من العباد الذين أخرج لهم من الزينة والطيّبات.
[الإسم] الخامس ومأتان : إنّه من الذين آمنوا لهم خالصة يوم القيامة ، في قوله تعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ)(٣).
٣٥٠ / ٤ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن عليّ ، رفعه ، قال : مرّ سفيان الثوري في المسجد الحرام فرأى أبا عبد الله عليهالسلام وعليه ثياب كثيرة القيمة حسان ، فقال : والله لآتينّه ولأوبّخنّه. فدنا منه ، فقال : يابن رسول الله ، والله ما لبس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مثل هذا اللباس ، ولا عليّ عليهالسلام ، ولا أحد من آبائك.
فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في زمان قتر مقتر (٤) ، وكان يأخذ لقتره واقتاره (٥) ، وإنّ الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها (٦) ، وأحقّ أهلها بها أبرارها ـ ثمّ تلا ـ (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ)
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٦ : ١١٠ / ١٩٧.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ١٣ / ٢٢.
(٣) الأعراف ٧ : ٣٢.
(٤) قتر على عياله تقتيرا أي ضيق عليهم في المعاش.
(٥) في المصدر : واقتداره.
(٦) أرخت الدنيا عزاليها : كثر نعيمها. «المعجم الوسيط ـ عزل ـ ٢ : ٥٩٩».