وأصحابه ، يجاهدون في سبل الله ، ولا يخافون لومة لائم](١).
٢٨٩ / ١٢ ـ ومن طريق المخالفين ، قال الثعلبيّ في تفسير الآية (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) الآية ، قال : نزلت في عليّ عليهالسلام (٢).
الإسم السادس والثمانون ومائة : (الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ)(٣).
٢٩٠ / ١٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محمّد الهاشمي ، قال : حدّثني أبي ، عن أحمد بن عيسى ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، في قوله عزوجل : (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها)(٤). قال : «لمّا نزلت (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض : ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم : إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها ، وإن آمنّا فهذا ذلّ ، حين يسلّط علينا ابن أبي طالب. فقالوا : قد علمنا أنّ محمّدا صادق فيما يقول ، ولكن نتولّاه ، ولا نطيع عليّا فيما أمرنا ـ قال ـ فنزلت هذه الآية : (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) يعني يعرفون ولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وأكثرهم الكافرون بالولاية» (٥).
٢٩١ / ١٤ ـ عنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عبد الله ، عن
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ١٧٠.
(٢) ... العمدة لإبن بطريق : ١٥٨.
(٣) المائدة ٥ : ٥٥.
(٤) النّحل ١٦ : ٨٣.
(٥) الكافي ١ : ٤٢٧ / ٧٧.