عن ابن محبوب ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها) إلى آخر الآية]. فقال : «[إنّما] عنى بهذا [إذا سمعت] الرجل [الذي] يجحد الحقّ ويكذّب به ويقع في الأئمّة ، فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان» (١).
٢٦٧ / ٥٧ ـ ورواه العيّاشي : بإسناده عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ) إلى قوله : (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ). فقال عليهالسلام : «إنّما عنى الله بهذا : إذا سمعت الرجل يجحد الحقّ ويكذّب به ويقع في الأئمّة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا ما كان (٢)» (٣).
الإسم الثاني والسبعون ومائة : المنهي ان يؤمن برسول الله دونه ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ)(٤). الآية.
٢٦٨ / ٥٨ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره ، قال : قال : هم الذين أقرّوا برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنكروا أمير المؤمنين عليهالسلام (وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) أي ينالوا خيرا (٥).
الإسم الثالث والسبعون ومائة : أنّه من يؤمن به قبل الموت.
و [الإسم] الرابع والسبعون ومائة : يكون شهيدا يوم القيامة ، في قوله تعالى : (وَإِنْ
__________________
(١) الكافي ٢ : ٣٧٧ / ٨.
(٢) في المصدر : كائنا من كان.
(٣) تفسير العياشي ١ : ٢٨٢ / ٢٩١.
(٤) النساء ٤ : ١٥٠.
(٥) تفسير القمي ١ : ١٥٧.