ذنوبا ، لا يأتي عليها إلّا رضاكم .
بكم فتح الله ،
وبكم يختم ، وبكم يمحو ما يشاء ، وبكم يثبت ، ... وبكم تنبت الأرض أشجارها ، وبكم
تخرج الأشجار ثمارها ، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها ، وبكم يكشف الله الكرب ...
وإرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم» .
وختاما نشير
الى بعض ما وصل إلينا من أقوال العلماء الكرام والفقهاء العظام في مقام الأئمّة عليهمالسلام :
قال آية الحقّ
، الشيخ الأعظم الأنصاري رحمهالله : ما يستفاد من الأدلّة الأربعة بعد التتبّع والتأمّل ،
أنّ للإمام سلطنة مطلقة على الرعيّة من قبل الله تعالى ، وأنّ تصرّفهم نافذ على
الرعيّة ، ماض مطلقا» .
قال العلّامة
الفقيه ، الفيلسوف ، العارف ، الشيخ محمّد حسين الإصفهاني رحمهالله : لهم الولاية المعنويّة ، والسلطنة الباطنيّة ، على
جميع الأمور التكوينيّة والتشريعيّة ، فكما أنّهم مجارى الفيوضات التكوينيّة ،
كذلك مجارى الفيوضات التشريعيّة ، فهم وسايط التكوين والتشريع ... الّتي هي لازم
ذاتهم النوريّة ، نظير ولايته تعالى .
قال المحقّق
الفقيه الآخوند الخراساني رحمهالله : يجب تحصيل العلم في بعض الإعتقادات ، كمعرفة الواجب
تعالى وصفاته ، أداء لشكر بعض نعمائه ، وآلائه ،
__________________
قال العلّامة المجلسي رحمهالله