الخامس اليوم إنما يمتاز عن الليل بسبب طلوع الشمس وغروبها فقبل خلق القمر كيف يعقل حصول الأيام ٣٤١
السادس أنه تعالى قال : (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)....................... ٣٤١
السابع أنه تعالى خلق الخلق في مدة متراخية وفيه سؤالات خمسة....................... ٣٤١
السؤال الأول وجوابه خلق السماوات والأرض على غاية عظمتهما وجلالتهما في ستة أيام ٣٤١
السؤال الثاني جوابه جعل تعالى لكل شيء حدا محدودا ووقتا مقدرا..................... ٣٤٢
السؤال الثالث جوابه أن ذكر السماوات والأرض في هذه الآية يشتمل أيضا على ما بينهما ٣٤٢
السؤال الرابع جوابه أن الستة أيام معناها ستة مقادير متساوية......................... ٣٤٣
السؤال الخامس جوابه أن قوله تعالى : (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر) إلخ....... ٣٤٣
المسألة الرابعة في هذه الآية بشارة عظيمة للعقلاء.................................... ٣٤٣
المسألة الخامسة في قوله تعالى : (ثم استوى على العرش) وهنا ذكر في فساد كون المراد بالاستواء الاستقرار قسمان ٣٤٣
الأول أنه لو كان مستقرا على العرش لكان من الجانب الذي يلي العرش متناهيا ، وهو محال ٣٤٤
الثاني القول بكونه في المكان والحيز باطل قطعا...................................... ٣٤٤
المسألة السادسة اعلم أنه تعالى أمر بعبادته والأمر بعبادته موقوف على معرفته........... ٣٤٧
في بيان قوله تعالى : (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء).................. ٣٤٧
في أن للسلف طرقا لطيفة في ردع الزنادقة عن إنكار الصانع.......................... ٣٤٩
أحدها ما روي عن جعفر الصادق................................................ ٣٤٩
ثانيها ما جاء في كتاب ديانات العرب............................................. ٣٤٩
ثالثها في أن أبا حنيفة كان سيفا على الدهرية رضي الله عنه وعنّا به................... ٣٤٩
رابعها في السؤال للشافعي رضي الله عنه ما الدليل على وجود الصانع.................. ٣٤٩
خامسها سئل أبو حنيفة مرة أخرى................................................ ٣٥٠
سادسها في تمسك أحمد بن حنبل رضي الله عنه بقلعة حصينة ملساء................... ٣٥٠
مقالة مهمة في بيان قوله تعالى : (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) وفيه مسائل ٣٥١