الصفحه ٢٦٦ : يخالفها
، فالإله المدبر لطباق السماوات والأرضين ، وطبائع الحيوان والنبات ، كيف لا يكون
عالما بالأحوال
الصفحه ٢٩٥ : .
(أما بعد) :
فنقول : إن الله
سبحانه وتعالى نبه علينا مرارا في القرآن العظيم في جملة آيات منها قوله
الصفحه ٣٠٠ : نباتين من
بعضهما لتكوين نبات آخر ، وقد شوهد ما هو أعظم من ذلك ،
الصفحه ٣٣١ : المتصرف فيه ، وضروب النبات مهيآت لمنافعه ، وضروب الحيوان
مصرفة في مصالحه. فهذه جملة واضحة دالة على المراد
الصفحه ٣٣٧ : نبه على كون الأرض والسماء مخلوقتين بما بينا أن الأرض والسماء
تشاركان سائر الأجسام في الجسمية فلا بد
الصفحه ٣٣٨ : بنواحي مكة ، وإساف ونائلة على الصفا والمروة ،
وكان قصي جد النبي صلىاللهعليهوسلم ينهاهم عن عبادتها
الصفحه ٣٤٩ : الوقت ، وهو الذي أنجاك من الغرق فأسلم الرجل.
(وثانيها)
: جاء في كتاب «ديانات العرب» أن النبي
الصفحه ٣٥٠ : .
(وثامنها)
: سئل أبو نواس عنه فقال :
تأمّل في
نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما
صنع المليك
الصفحه ٣٧٠ : الطاعات والتحذير من المعاصي ، واعلم أنه تعالى نبه عباده دائما بأن
يذكر في القسم أنواع مخلوقاته المتضمنة
الصفحه ٣٧٤ : تدبيره
سبحانه للسماء والأرض وللمركبات وما وضع بها من الأسرار ونبه على النتائج من
المركبات بذكر أشرفها
الصفحه ٣٨٨ : ء تكون
المواليد الثلاثة أعني المعادن والنبات والحيوان ، وأما الأفلاك فلا جرم كان
أعظمها ضوءا وهي الشمس هي
الصفحه ٤٠٠ :
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِماتِهِ) [الأعراف : الآية ١٥٨] فعطف الكلمات
الصفحه ٤١٠ :
الأفلاك والكواكب وجعل بسبب دورانها الفصول الأربعة والأحوال المختلفة من المعادن
والنبات والحيوان ، ففي هذا
الصفحه ٤٥٣ : يحصل في النباتات التي يكون كل زر فيها عبارة عن نبات على
حدته ، وهذه الحيوانات منها ما يكون خالصا
الصفحه ٤٦٣ : «كيفية تكون الفحم الحجري» وبيان إثبات أنه
من النبات............ ١٣
الباب الأول : في كيفية تكون