حصل على إجازة الاجتهاد من أساتذته المحقق العراقي والمحقق الاصفهاني وكذا من المرجع المعروف السيد أبو الحسن الاصفهاني ، وقد ورد في إجازة المحقق العراقي ما يلي : «إنّ جناب العالم العامل ، والورع الكامل ركن الإسلام والمسلمين الشيخ محمد طاهر حفيد الحجة شيخ الأساتذة الأعظم الشيخ راضي (قدس) ، ممن أجهد نفسه في تحصيل العلوم الدينية وتكميل المعارف حتى فاز بما أراد ، وبلغ مرتبة الاجتهاد وله العمل بما يستنبطه من الفروع الشرعية ويحرم عليه التقليد فيما اجتهد ، فلله دره وأجزته أن يروي عني كل ما صحت لي روايته» كتبت هذه الإجازة بتاريخ ٢٦ / جمادى الاولى / ١٣٥٧ ه. (١)
ومما جاء في إجازة المحقق الاصفهاني : «إن العالم المؤيد والفاضل المسدد صفوة الأعلام ومصباح الظلام وملاذ الإسلام البدر الزاهر جناب الشيخ محمد طاهر حفيد شيخ الطائفة الشيخ راضي (قدس) ممن صرف عمره الشريف في تحصيل قواعد الدين الحنيف حتى فاز ـ ولله الحمد ـ بالمراد وحاز درجة الاجتهاد ، فله دام علاه العمل بما يستنبطه من الأحكام ، وقد أجزته أن يروي عني كل ما تصح روايته ...» كتبت بتاريخ ٩ / جمادى الثاني / ١٣٥٨ ه. (٢)
وأما إجازة الفقيه السيد أبو الحسن الاصفهاني فقد جاءت كتعليقة على إجازة المحقق العراقي فقد كتب ما نصه : «قد صدر من أهله في محله». (٣)
وتكشف هذه الإجازات الصادرة من أساتذة الفن وأعلام الحوزة عن مقامه العلمي وعن وصوله إلى درجة الاجتهاد في زمن مبكّر
__________________
١ ، ٢ ، ٣) معارف الرجال ج ١ ص ٣١٣ الهامش.