وهى علامة من العلامات الكبرى للساعة ، ومن نبوءات المصطفى (صلىاللهعليهوسلم) ، وانطلاقا من ذلك فقد استنتج العلماء أن حركة ألواح الغلاف الصخرى للأرض كانت أكثر سرعة فى الماضى ، وأنها آخذة فى التباطؤ نظرا لاستمرار تكون السلاسل الجبلية ، ونمو القارات بإضافة كميات جديدة من الصخور إليها ، وقد يساعد فى ذلك أيضا التباطؤ فى سرعة دوران الأرض حول محورها الذى يعزى لحركات المد والجزر التى تعمل كالكابح ، كما يعزى لقوة جذب كلّ من الشمس والقمر للأرض ويعزى كذلك إلى قلة كمية الحرارة التى تصل من جوف الأرض إلى سطحها نتيجة لاستمرار انحلال المواد الإشعاعية الموجودة فى داخل الأرض.
* * *