نطاق الضعف الأرضى مما يؤدى إلى تكون قمم شديدة الانحدار (كسلسلة جبال منتصف المحيط الأطلنطي).
ويمكن تحديد سرعة تحرك ألواح الغلاف الصخرى المكونة لقاع المحيط بعيدا عن مراكز التصدع والتوسع باستخدام الاختلاف فى اتجاه المغناطيسية فى الأحزمة المتجاورة من الصخور المكونة لقاع المحيط أو ما يعرف باسم «أحزمة الحيود المغناطيسى» (the magnetic anomaly strips). وهذه الأحزمة يمكن التعرف عليها وتحديد كلّ من الاتجاه المغناطيسى الذى تجمدت عليه وأعمارها وبقياس المسافة بين كل حزام من هذه الأحزمة المتباينة فى مغناطيسيتها وبين مركز التصدع والتوسع فى وسط المحيط (شكل ١١). ومعدلات توسع كل جانب من جانبى المحيط الذى يتسع قاعه من عند الأغوار الصدعية التى اندفعت منها حواف وسط ذلك المحيط إلى خط التصادم مع اللوح الصخرى المقابل تمثل نصف معدل التوسع الكلى لقاع المحيط الذى انقسم إلى نصفين ، يتحرك كل منهما فى اتجاه معاكس للآخر. وحركات ألواح الغلاف الصخرى للأرض كلها حركات نسبية ، وتتفاوت معدلات توسع قيعان البحار والمحيطات بين ١ سم / سنة فى المحيط القطبى الشمالى و ٦ ـ ١٨ سم / سنة فى المحيط الهادئ.
ويمكن حساب معدلات التقارب بين ألواح الغلاف الصخرى للأرض عند الأخاديد ومناطق نشوء الجبال بجمع الكميات المتجهة للحركات المعروفة لدوران تلك الألواح ، وبحساب ذلك تبين أن معدلات التقارب تبلغ ٩ سم / سنة عند الأخاديد ، وتنخفض حتى أقل من ٦ سم / سنة عند النطاقات الجبلية. ويمكن أيضا وبسهولة حساب معدلات الانزلاق بمحاذاة تصدعات التحول عند معرفة معدلات الدوران (le pichon ، ٨٦٩١).
وتوحى أنماط كل من أحزمة الحيود المغناطيسى وسمك الرسوبيات المتجمعة أن نماذج توسع ألواح الغلاف الصخرى للأرض وسرعاتها كانت مختلفة فى الماضي ، وأن النشاط على امتداد سلاسل جبال منتصف المحيطات يتفاوت فى الزمان والمكان