تشدّ العزم ، وتقوّي القلب ، وتوجب الاطمئنان وحسن الاعتماد على الله ، وهي في منزلة العلة لما قبلها من الأمر بالاعتصام ، فلذلك فصلت عنه.
والمعنى : ثقوا بالله ، والجؤوا إليه ، واحتموا بحمايته ، لأنّه هو مالككم وخالقكم ، يغار عليكم ، ويحفظكم ، ويدفع المكروه عنكم.
(فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) النصير العظيم النصرة ، الكامل المعونة.
والمخصوص بالمدح ضمير يرجع إلى الله تعالى.