الصفحه ١٤٥ : الداخلي للانسان يجسد الغايات التي تحرك التاريخ ، يجسدها من خلال وجودات
ذهنية تمتزج فيها الارادة بالتفكير
الصفحه ١٤٦ : في الحقيقة بوجهة نظر عامة الى الحياة والكون ، يتحدد من قبل كل
جماعة بشرية على اساس وجهة نظرها العامة
الصفحه ١٥٣ : موسى وهارون لهم. اذن هذا التجميد ضمن اطار الواقع
الذي تعيشه الجماعة أي جماعة بشرية ينشأ من حرص أولئك
الصفحه ١٥٨ : الاديان التي يفرزها الانسان من خلال صنع هذه المثل ، ومن خلال
عملقة هذه المثل وتطويرها من تصورات الى مطلقات
الصفحه ١٥٩ : إلهها بيدها.
المجتمعات
والامم التي تعيش هذا المثل الاعلى المنخفض المستمد من واقع الحياة ، قلنا بأنها
الصفحه ١٦٠ :
لان هذا المثل بعد ان يفقد فاعليته وقدرته على العطاء ، بعد ان يصبح نسخة
من الواقع ، بعد ان يصبح
الصفحه ١٧٣ : كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ
رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً)(١) الله سبحانه
الصفحه ١٧٩ :
الدرس الحادي عشر
يوم الثلاثاء ٢٤ / ج ٢ / ١٣٩٩ ه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله
الصفحه ١٨٢ : كربلاء ووقف في نصف الطريق لا يحصل على شيء من
كربلاء ، لا يحصل على حفنة من تراب كربلاء اطلاقا ، لان كربلا
الصفحه ١٨٩ : الا المثل الاعلى الذي يكون
جهة عليا ، يحس الانسان من خلالها بانه بين يدي رب قادر سميع بصير محاسب مجاز
الصفحه ١٩٢ : اعلى كما هو شأن الثوار الماديين الذين يستلهمون من المادية التأريخية
ومن الفهم المادي للتاريخ ، اولئك
الصفحه ١٩٩ :
الشرط الثاني من الشروط الاربعة التي تقدمت ، هو الذي يعطي تلك الطاقة
الروحية ، ذلك الوقود الرباني
الصفحه ٢٠٠ :
وانما بمحتواه الداخلي ، وهذا المحتوى الداخلي توضح ايضا من خلال ما شرحناه
، ان الاساس في بناء هذا
الصفحه ٢٣٠ : القرآن يتحدث عن الظالمين يقول (إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ) لكن الظالمين صنفهم الى قسمين : الى من
الصفحه ٢٣٤ : الفئة أكثر فأكثر قدمت المجتمع نحو الدمار خطوة بعد
خطوة لان هذه الفئة لا تستطيع بوجه من الوجوه ان تدافع