شعبة من الحديث بصورة او بأخرى وكان الحديث هو الاساس الوحيد تقريبا ، مضافا الى بعض المعلومات اللغوية والادبية والتاريخية ، كان هو الاساس الوحيد مضافا الى بعض هذه المعلومات التي يعتمد عليها التفسير طيلة فترة طويلة من الزمن.
ومن هنا لم يكن بامكان تفسير يقف عند حدود المأثور من الروايات عن الصحابة والتابعين وعن الرسول والأئمة ، الروايات التي كانت تثيرها استفهامات عقلية على الأغلب من قبل الناس ، من قبل السائلين لم يكن بامكان تفسير يعتمد على هذه الروايات التي تستثار من قبل أسئلة عقلية من هذا القبيل ، لم يكن بامكانه ان يتقدم خطوة أخرى وأن يحاول تركيب مدلولات القرآن والمقارنة بينها واستخراج النظرية من وراء هذه المدلولات اللفظية. التفسير كان بطبعه تفسيرا لفظيا تفسيرا للمفردات لما استبدل من المفردات وشرح بعض المستجد من المصطلحات وتطبيق بعض المفاهيم على اسباب النزول ومثل هذه العملية لم يكن بامكانها ان تقوم بدور اجتهادي مبدع ، في التوصل الى ما وراء المدلول اللغوي واللفظي التوصل إلى الأفكار