الصفحه ١٤٨ :
القسم
الأول : المثل
الاعلى الذي يستمد تصوره من الواقع نفسه ، ويكون منتزعا من واقع ما تعيشه
الصفحه ١٥٠ : هذا الإنسان من خلالها الى
انسان حسي لا الى انسان مفكر ، الى انسان يكون ابن يومه دائما ، ابن واقعه
الصفحه ١٩ : التوحيدي والموضوعي فانه لا يبدأ عمله من النص بل من واقع الحياة يركز نظره
على موضوع من موضوعات الحياة
الصفحه ١١٨ : تتحدث عن
العذاب واقعة في سياق العذاب
__________________
(١) سورة الحج : الآية (٤٧).
الصفحه ١٢٥ : .
قلنا بأن توضيح
واقع هذه السنة القرآنية من سنن التاريخ يتطلب منا ان نحلل عناصر المجتمع ، ما هي
عناصر
الصفحه ١٤٩ : ذلك المجتمع ، لانه سوف يصنع إلهه من واقعه ، سوف يحول هذا
الواقع النسبي المحدود الذي يعيشه الى حقيقة
الصفحه ١٥٢ : اطار وجوده هو لكي لا يمكن لهذه
الامة ان تفتش عن مثل اعلى ينقلها من الحاضر الى المستقبل من واقعه الى
الصفحه ١٥٩ : إلهها بيدها.
المجتمعات
والامم التي تعيش هذا المثل الاعلى المنخفض المستمد من واقع الحياة ، قلنا بأنها
الصفحه ١٧١ : التي أثارت هذا المثل ، يتحول هذا المثل الى واقع محدود بحسب
الخارج ، حينئذ يصبح مثلا تكراريا.
من هنا
الصفحه ١٧٦ : هو مثل أعلى عيني له واقع عيني ، هو موجود مطلق في الخارج
، له قدرته المطلقة وله علمه المطلق وله عدله
الصفحه ١٨٠ : رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ)(١) تتحدث عن حقيقة قائمة ، عن واقع موضوعي ثابت ، فهي ليست
بصدد ان تدعو الناس
الصفحه ١٨١ : ) ، لغة الآية لغة التحدث عن واقع ثابت وحقيقة قائمة وهي
أن كل سير وكل تقدم للانسان في مسيرته التاريخية
الصفحه ١٨٩ :
حيث هذه الاخلاق الالهية ، هذا الانسان واقع في تيار هذا التناقض ، في تيار
هذا الجدل بحسب محتواه
الصفحه ١٩٤ : واقع عيني قائم هناك ، قائم في كل مكان وليس جزءا من
الانسان ، هذا الانفصال يفرض وجود صلة موضوعية بين
الصفحه ٢٠٨ : اثبتت التجربة البشرية باستمرار ، انطباقها على واقع
الحياة خلافا للنظرة الضيقة التي فسرت بها المادية